محمد حنفي
تعد الفنانة الاستعراضية التونسية باربي نور واحدة من الأسماء المميزة والقادمة بقوة على الساحة في تونس والوطن العربي، بعد أن ظهرت بشكل لافت عبر السوشيال ميديا وجذبت أنظار الكثيرين من محبي الفن الاستعراضي.
وتحدثت باربي نور عن بدايتها في الرقص الشرقي من مرحلة الثانوية العامة علما بأنها تعشق كافة أنواع الرقص سواء الشرقي أو الغربي ، لكنعا فضلت الشرقي لأنه يمنحها طاقة متجددة وإيجابية في كل وقت.
وكشفت باربي أن أساس النجاح في أي مجال سواء الرقص أو غيره هو الثبات على المبادئ والقيم الاساسية في حياتنا عامة ، وخصوصا الاحترام والتقدير واعطاء صورة جميلة ونظيفة وراقية عن الرقص الشرقي ، بجانب أنها تحظى بثقة ودعم والدتها التي تدعمها في كل خطواتها.
واوضحت باربي نور عن سر بدل الرقص الأنيقة الخاصة بها، قائلة أنها تتعامل مع مصمم محترف وفنان وصديق مقرب وبينهم تفاهم كبير لذلك تسعى للتعامل معه لسنوات طويلة.
سر تعلم باربي نور للرقص الشرقي جاء بالاجتهاد والمثابرة ، حيث استعانت بفيديوهات عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة وخصوصا تطبيق إنستجرام، مؤكدة أن العمل بشكل دائم هو من يصقل الموهبة، كما أضافت أنها ترغب بدخول مجال التمثيل بجانب احترافها للرقص، لان الرقص في حد ذاته تمثيل وتعبير جسدي على حد تعبيرها.
وعن رأيها في انتشار الراقصات الأجانب قالت باربي نور أنه لا يؤثر على عملها مطلقا لأن اغلب زملائها تونسيات وأجانب وتكن لهم كل الاحترام والتقدير على عملهم واجتهادهم وتطورهم.
وكشفت باربي نور عن مثلها الاعلى في الرقص الشرقي وهي الفنانة الاستعراضية اوكسانا التي تجيد كل انواع الرقص، أما من مصر فهي تعشق كثيرا الراقصة ليندا ، كما أنها لا تمانع في العمل بمصر في المستقبل القريب.
وترغب باربي نور بتغيير نظرة المجتمع للراقصة والرقص الشرقي بشكل عام، ونجحت في ذلك جزئيا بعد أن أبدى عدد من المتابعين إعجابهم بما تقدمه باربي نور من احترافية وثقافة وفن متنوع ، وأنها تبعد كل البعد عن كل محاولات الاغراء التي تقلل من قيمة الرقص الشرقي.
وعن إمكانية ارتباطها بشخص من الوسط الفني ، ابدت باربي نور عدم ممانعتها في الارتباط بشخص داخل الفم بشرط أن يكون محترم ويقدر المرأة وعملها وان يكون صادقا ووفيا ، لكنها أكدت أن الزواج ليس مشروعها الحالي لأنها تركز على مستقبلها كراقصة ، بجانب رغبتها بإنشاء مدرسة لتعلم الرقص الشرقي ومركز خاص بالموضة والجمال في المستقبل.
