محمد حنفي
تعد الفنانة الاستعراضية التونسية روبي واحدة من أبرز نحوم الرقص الشرقي في بلادها، وتلتي تلقب بالديفا كحال نجمة الغناء المغربية سميرة سعيد ، نظرا لتمتعها بموهبة وكاريزما كبيرة للغاية جعلتها الافضل في تونس.
الرقص بالنسبة لروبي حياتها وعشقها الابدي، فهي وقعت في غرام الرقص منذ نعومة أظافرها، لكنها دخلت المجال بالصدفة البحتة ولكن هذه الصدفة حولتها إلى نجمة كبيرة وقوية في بلادها إلى وقتنا هذا.
وتجيد الفنانة الاستعراضية روبي كافة انواع الرقص بشكل عام سواء الشرقي أو التونسي أو الخليجي أو الأجنبي كافة أنواع الموسيقى ترقص بدون تردد وهو ما يجعلها متميزة في مجالها ، وتسعى بشكل دائم للتطور والوصول إلى أقصى مكانة في الرقص.
وتحظى روبي بالكثير من الدعم الفني من قبل العائلة والأصدقاء والمحيطين بها عموما، حيث تسير على مبدأ ثابت لا يتغير وهو “احترم تحترم” بمعنى أنها تكن الاحترام والتقدير لمهنتها كراقصة محترفة ويقابلها نظرة تقدير من الجمهور على الفن المميز التي تقدمه.
اسم diva لم يأتي من فراغ على الاطلاق فقد استحقت روبي هذا اللقب، جراء جهدها الوافر والغزير في كافة أماكن الرقص وجمهورها الذي يتوافد عليها في كافة حفلاتها ، واعربت عن رغبتها بالاستمرار على هذا المنوال وان يمنحها الله الصحة والعافية في كل وقت.
واكدت روبي أنها لم تلتحق بأي مدرسة رقص شرقي بل قامت تعليم نفسها بنفسها ، كما أشارت أن الرقص ليس أولوية كبيرة لها ، حيث أبدت رغبتها بفتح مشروعها الخاص في القريب العاجل وقد تترك الرقص حال نجاح هذا المشروع.
وعن إمكانية دخول التمثيل أكدت أنها سبق لها التمثيل من قبل ولكن طموحها ليس الشهرة الكبيرة ، بل تركز بالأحرى على مهمتها الأساسية كراقصة شرقية ، كما أوضحت أن والدتها رحمها الله هي مثلها الاعلى في الحياة.
وعن غزو الراقصات الأجانب أكدت روبي ان دخولهم المجال لا يؤثر فيها طالما بصمتها حاضرة في كافة الاماكن التي تتواجد بها ، واضافت انها مرتاحة كثيرا بالعمل في تونس ولا تفكر بالعمل خارج البلاد الفترة القادمة.