التخطي إلى المحتوى

محمد حنفي

 

برز بقوة اسم الفنانة الاستعراضية شروق القاسم خلال الفترة الماضية من خلال العروض التي تقدمها في صالات الرقص والحفلات التي تواجدت فيها ، وعلى الرغم انها لم تكمل عاما واحدا في مجال الرقص الشرقي لكنها تمتلك موهبة وحضور قوي.

 

شروق القاسم هي راقصة مصرية أردنية قبل دخولها الفن كانت تعمل مديرة لإحدى شركات تنظيم كورسات الاسنان ، ولكن خلال تواجدها في إحدى اماكن السهر قامت بالرقص على المسرح، ومنها بدأت من خلالها العمل كراقصة شرقية بعد أن تحدث مدير الملهى اللي التي تواجدت فيه.

شغف شروق القاسم وتحمسها العمل راقصة شرقية يرجع لحبها الشديد لاساطير الزمن الجميل سامية جمال ونعيمة عاكف ، على الرغم انها طبيبة أسنان بالأساس ، لكن الطب لم يمنعها عن العمل راقصة في مختلف الملاهي الليلية.

واوضحت شروق القاسم أن العمل كراقصة لم ترى خلاله اي صعوبات ، واعربت عن أمنيتها أن تصل إلى أهدافها خلاله وان تحيي العديد من الحفلات في مختلف أرجاء العالم بالكامل ، كما كشفت أن الراقصة الاستعراضية عزيزة هي أبرز الأشخاص الداعمين لها وأنها تستمع لنصائحها بشكل عام وتستفيد من خبرتها بشكل كبير ، حيث تتمتع بعلاقة حب وصداقة قوية بينها وبين عزيزة.

علما بأن عزيزة أحد الراقصات البارزات منذ فترة طويلة على الساحة الفنية ، وتمتلك جمهور كبير خاص بها يتردد على حفلاتها بشكل دائم وعبر السوشيال ميديا.

وعن موقف الأقرباء والعائلة من العمل راقصة ، قالت شروق أن البداية كانت هناك صعوبات وبعض الخلافات ، وأن هناك عدم تقبل لهذا الاتجاه لكن بمرور الوقت تقبل الجميع الأمر وتمنوا لها التوفيق.

وعن البدل التي تظهر بها في عروض الرقص الشرقي ، قالت شروق أن مدام راوية وياسو هم من صنعوا لها البدل التي ظهرت بها في جميع عروض الرقص الشرقي ، وان البدل تشرف عليها بنفسها نظرا باتجاهها الكامل إلى المدرسة الكلاسيكية القديمة.

وعن إمكانية احتراف التمثيل قالت شروق القاسم انها لا تمانع في دخول التمثيل بجانب العمل راقصة ، وأنها لا تمتلك اصدقاء في المجال وأنها تعشق نعيمة عاكف والتي تعتبرها قدوتها ومثلها الأعلى ، كما أنها لا تمانع في الظهور كراقصة في الافلام السينمائية ، وإجراء فيديو كليبات خاصة بها خلال الفترة المقبلة.

وحرصت شروق القاسم على توجيه النصيحة لاي فتاة ترغب بالعمل راقصة شرقية ، أن طموح الفتاة هو الفارق سواء العمل من أجل المال أو حب المهنة ، حيث أشارت أن حب أي مهنة بشكل عام يدفع اي شخص للتطور في مجاله وان يصل إلى أهدافه وطموحاته ، واكدت عن رغبتها في أن تتغير نظرة المجتمع تجاه الرقص مستقبلا.

من جانبه قالت شروق القاسم انها لا تفكر مطلقا في إنشاء مدرسة للرقص الشرقي ، لانها بالأساس طبيبة أسنان ولديها مركز تجميل ، بجانب العمل في مجال البيزنس ، كما أوضحت شروق القاسم أن الراقصة لابد أن تمتلك العلم والثقافة من أجل تطوير شخصيتها اولا وان تبني بها اسم بارز وسط مجتمع الرقص الشرقي.

 

وأشارت شروق أنها لا تمانع بالرقص في أي مكان ، حيث تتواجد في مختلف النوادي الليلية والعديد من الفنادق إلى رأسها منتجع چاز ألماظة والموڤمبيك وفي بعض الأحيان التواجد في الديسكو ، كما أنها أحيت عدد من الحفلات خارج مصر في تركيا والاردن والإمارات العربية المتحدة وحققت نجاحا بارزا ، وكشفت شروق القاسم انها تقضي وقت فراغها في مركز التجميل الخاصة بها ومع الكلاب خاصتها.