محمد حنفي
برزت بشكل لافت مؤخرا الفنانة الاستعراضية التونسية مها حمامي والمعروفة بإسم “هيفاء”، والتي تعد من الفنانات أصحاب المواهب الشاملة ولديها قدرات وكاريزما مختلفة تحظى بمتابعة كبرى من قبل جمهور الفن الاستعراضي.
تعد الفنانة الاستعراضية مها حمامي من أبرز فنانات الاستعراض في تونس ، فهي تعشق الرقص بكافة أنواعه منذ نعومة أظافرها ، حيث بدأت مواهبها بالظهور في افراح العائلة والتي حظيت بإعجاب الجميع بلا استثناء ، ولكي تطور من مواهبتها التحقت بمدرسة مدربة الرقص سهام الخوجة، فهمي إحدى ايقونات الرقص في بلادها.
موهبتها الجاذبة جعلت الأعين تراقبها عن كثب، وتصل لأهدافها سريعا وهو العمل في الملاهي الليلية وفي وقت قصير باتت إحدى العلامات المميزة في مجال الرقص بتونس.
وترى مها حمامي أن شعورها الدائم بالرضا والسعادة هو ما يجعلها تسعى للتطور والوصول لأقصى طموحاتها كراقصة استعراضية محترفة سواء في تونس أو العالم أجمع.
وأشارت مها حمامي أنها لا تمانع تبدأ احتراف التمثيل والجمع بينه وبين الرقص ، مشيرة أنها ظهرت من قبل في إحدى الأعمال السينمائية بدور فنانة استعراضية وشاركت أيضا في فيديو كليب كراقصة ، وبالتأكيد لا تريد الظهور عبر التلفاز كفنانة استعراضية فقط بل تريد أن تكون فنانة شاملة.
واكدت مها حمامي حبها وتقديرها الكامل للفنانة الاستعراضية دينا مؤكدة أنها المثل الأعلى لها في الرقص والفن عموما، كما أوضحت أنها ترغب بالمشاركة في اكبر التظاهرات المتعلقة بالرقص الشرقي بجانب وضع اسم تونس عالميا على خريطة المجال.