في مبادرة جديدة من نوعها وتحت مسمى “خس في البيت” يطل علينا محمد عطا الله الحاصل على دكتوراة مهنية في العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، بغرض المساهمة بما يختص به في مواجهة تداعيات فيروس “كورونا“، والذي أدت الإجراءات الاحترازية الخاصة بمنع انتشاره إلى توقف عمل الصالات الرياضية، واستقرار الأشخاص أطول فترة ممكنة في المنزل، وغيرها من الأمور التي أحالت بين الأشخاص وبين حصولهم على الوزن المثالي.
استهدفت مبادرة “خس في البيت” المنطلقة “أون لاين” إلى التعامل مع مرضى السمنة وهم داخل منازلهم ومتابعتهم أون لاين عبر إحدى طرق التطبيق إما عن طريق الواتساب أو من خلال صفحات الحساب الشخصي للطبيب على مواقع الفيس بوك أو الانستجرام.
ويقول عطا الله أن فكرة المبادرة تبادرت إلى ذهنه منذ أن تم تطبيق حظر التجوال بعد انتشار فيروس كورونا، مما أوحى له بفكرة أن التواجد في المنزل طوال الوقت ستساعد الناس على زيادة الوزن، ومنها تم إطلاق المبادرة، لمساعدة هؤلاء على إنقاص الوزن بدون تحمل عناء الخروج من المنزل في ظل انتشار الوباء.
من جانبه يرى حسام مرتضى اخصائي العلاج الطبيعي والتغذية، أن فكرة المبادرة في غاية الأهمية لانها تستهدف متابعة مرضى السمنة من أي مكان وفي أي وقت بدون تحمل عناء الذهاب إلى العيادة، لافتا إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً وبصفة خاصة في المجتمع المصري والعربي.
وبدوره يقدم عطا الله على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، العديد من النصائح المدعمة بالصور ومقاطع الفيديو المصورة، ليسهل من خلالها إيصال المعلومة إلى متابعيه، وبالتالي تسهيل تطبيقها والاستفادة منها.
وتطرق الطبيب في مقاطع الفيديو خاصته ومنشوراته إلى العديد من النصائح والموضوعات الخاصة بالسمنة والرجيم، ومنها ضرورة التشخيص السليم لمرض السمنة، حيث أن كل فئة لها نظام خاص بها يختلف عن الآخر من حيث نوعية الأطعمة التي يتم تناولها وكذلك التمارين الرياضية التي يتم تأديتها.
ولاقت مبادرة “خس في البيت” ترحيبًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت سناء عبد في تعليق على الصفحة الرسمية للمباردة “شكرًا جزيلًا للقائمين على هذه المبادرة لأنها ساعدتنا بشكل كبير في الحفاظ على الوزن خلال فترة الحظر”، وأضافت نجلاء اسماعيل “المبادرة دي من أفضل الحاجات اللي سمعت عنها الفترة الأخيرة، وبفضل الله أولًا واتباع النصائح ثانيًا قدرت أوصل للوزن المثالي في وقت قياسي يعتبر”.