محمد حنفي
برزت بشكل لافت مؤخرا الفنانة الاستعراضية التونسية دودي والتي تألقت بشكل مميز خلال الفترة الماضية ، والتي باتت من الفنانات المميزات اللاتي يحظين بمتابعة كبيرة سواء خلال حفلاتها أو عبر السوشيال ميديا.
وتحدثت الفنانة ندوظي عن مراحل صعودها في مجال الرقص الشرقي بقولها إن بداية المشوار لم تكن سهلة على الاطلاق ، حيث جاء حب للرقص منذ نعومة أظافرها والذي كان يشعرها بطاقة إيجابية كبيرة ويخرجها من هموم الحياة بشكل عام ، لذلك قررت احتراف الرقص الشرقي والسعي نحو الوصول للعالمية.
ودرست الفنانة دودي في مجال السياحة وهو ما ساعدها على احتراف الرقص نظرا لامتلاكها الخبرة والعلم الكافي بالسياحة ولذلك بدأت من خلال العمل في الفنادق السياحية ، هذا الأمر سهل عليها كثيرا العمل بالرقص الشرقي وحصلت بالفعل على ترخيص نهائي للعمل بالفنادق.
تعشق دودي الرقص الشرقي بشكل لا يوصف ، وخصوصا عندما ترتدي البدلة وترقص على خشبة المسرح تشعر بامتلاكها بأجنحة وتقدم عروضا رائعة من خلال شغفها الكبير بالرقص ، وهو ما يساعدها على التطور والتالق بشكل دائم.
ونجحت دودي بتجاوز عديد الصعوبات ، حيث تحترم عملها كثيرا لراقصة وترفض بشكل كامل الاغراء أو الابتذال فهو يقلل من قيمتها وقيمة الرقص وتحرص دائما على احترام جمهورها المتابع لها وتقديم الفن الاستعراضي على أنه فن راقي يحبذه المجتمع ولا ينفره.
كما أبدت دودي ترحيبها الكامل بالعمل مع الراقصات الأجانب مؤكدة أن كل راقصة زلها أسلوبها الخاص في تأدية العرض وأنها تحب مشاهدها كل راقصة والتعلم منهم ، كما أنها تعشق كثيرا فيفي عبده وتحية كاريوكا وتعتبرهم مثلها الاعلى ، وتحرص على تأدية لفة على المسرح قبل اداء العرض وهذا يعد من الطقوس الخاصة بها.
وكشفت الفنانة دودي أنها بصدد القيام بتأليف كتاب عن الرقص الشرقي وأنها تأمل بتغيير نظرة الجمهور لهذا النوع من الفن عبر هذا الكتاب ، كما تحلم بإجراء مسلسل أو فيلم عن الرقص الشرقي وحياة الراقصات بشكل عام.