محمد حنفي
تعد الفنانة سارة قمر واحدة من الراقصات الأجانب الذين حلوا بأرض مصر، وقدمت حضورا مميزا ومبهجا حتى وقتنا هذا، وباتت من الأسماء المرغوب فيها بقوة في مختلف الأماكن الليلية والمناسبات العامة.
بدأت سارة قمر مشوارها كراقصة محترفة بفضل اعلان عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وذلك للانضمام إلى أحد المدارس لتعليم الرقص الشرقي في الصيف الماضي ، وان كل شئ مر بالصدفة البحتة على حد تعبيرها.
شغف سارة قمر تجاه الرقص الشرقي ازداد يوما بعد يوم ، وتسعى بشكل أقوى لأن تطور من قدراتها وتعمل بجهد من أجل أن تصبح واحدة من نجوم الصف الاول في القريب العاجل.
وكشفت الفنانة سارة قمر أن أكبر تحدي لها على الإطلاق هو نظرة المجتمع تجاه الراقصة بشكل عام ، وانها تريد المساهمة في تحسين صورة الراقصة تجاه الجمهور في الأيام المقبلة.
وترى سارة قمر انها تتطور بشكل كبير كراقصة وايضا على مستوى الحياة عامة ، وأنها تستطيع أن تنظم كل العروض بشكل عام واتخاذ أفضل القرارات لتقديم صورة مثالية على المسرح.
واوضحت سارة قمر أن الفنانة فريدة فهمي هي الإنسانة والملهمة في عالم الرقص الشرقي ، فهي بمثابة المعلمة والأستاذة الاعظم وإنسانة رائعة على كافة الأصعدة.
وكشفت الفنانة سارة قمر عن تفاصيل اول حفلة لها ، والتي جمعتها مع المطرب حمزة الصغير ، حيث وصفت الأجواء بأنها رائعة وجذابة وشعرت بشعور مختلف ومميز على المسرح خلال تقديم العرض.
وتعشق الفنانة سارة قمر الالحان الكلاسيكية وتحب الرقص عليها ، والتي تعتبرها مثيرة للتحدي وذات رونق خاص وخاصة مع الموسيقيين ، والتي تسعى لتطبيقه على أرض الواقع ببساطة ورقي لنيل إعجاب الجمهور.
وتستهدف سارة قمر أن تجعل الأجواء يملئها جو من السعادة والفرحة خلال تقديمها للعروض ، كما أنها ترفض بشكل قاطع الرد على الرسائل الا إذا كانت متعلقة بالعمل ، وترفض التعامل مع أي شخص لا يحترم مهنتها أو لا يتلقى التدريب المناسب.
أما عن الحفلات اليومية ، كشفت سارة قمر انها تسعى لأن تكون في أفضل صورة ، وتحرص على انتقاء افضل الاماكن للظهور وايضا لاختيار أفضل الالحان والاغاني المناسبة للرقص.
وتحرص سارة قمر على الاستماع إلى الموسيقى باستمرار سواء في الشوارع أو الأماكن العامة أو في المنزل ، كما تشاهد الافلام الكلاسيكية بشكل دائم ، وتنتقي من خلالها افضل الاغاني ، كما تستهدف أن تجعل الجمهور الحاضر في سعادة دائمة ، لذلك تسعى للتأكد من قدرتها على خلق هذا الجو من الرضا والسعادة خلال حفلاتها.
وأشارت سارة قمر أن الديكور والإضاءة الخاصة بالحفل يؤثر بالايجاب أو السلب على الراقصة مشيرة أنها تسعى لأن تظهر بأفضل طريقة وصورة امام المحبين والمعجبين.
وتحب سارة قمر أن ترقص على الاغاني ذات الموسيقى الصعبة ، مؤكدة أن الموسيقى المعقدة تجعل الراقصة في تحد خاص وحقيقي أمام الجمهور ، كما أنها لا تحبذ الاجبار على التقليد عامة وان هذا يضعف من اسم الراقصة.
وترحب سارة قمر بالنقد البناء ولكن يجب أن يكون الشخص يدرس ويعي مفهوم الرقص ولديه خبرة أو دراسات تخص المهنة أو ما هو أبعد من ذلك ، لأن معظم الكلام التي تتلقاه من الجمهور العادي ولذلك هو بعيد تماما عن واقع العمل ، وذلك حتى ارى نفسي بصورة أفضل واجتهد على النواقص وأستطيع التحكم فيه.
واعربت سارة قمر عن امتنانها بالعمل مع العديد من المطربين والراقصات مشيرة أن هذا يعد بمثابة إضافة كبيرة في مشوارها الفني ، وان هذا سيجعل مسيرتها مزينة بالعديد من العروض الاستعراضية سواء داخل وخارج مصر.
واضافت سارة قمر انها قدمت العديد من الأهداف خلال مسيرتها وتسعى لتحقيق المزيد من النجاحات واستمرار بناء هذه المكتسبات ، كما وجهت نصيحة لكل فتاة تطمح بالرقص وهي الثقة بالنفس وعن دراستها للفنون المسرحية.
ولابد على كل راقصة أن تزيل الضغوط النفسية والعصبية لتقديم أفضل شكل على المسرح ، بالإضافة إلى دعم المواهب الصاعدة والمميزة والذين يرقصن بأفضل صورة ، حيث رأت سارة قمر أن هناك عدد من الفتيات يمتلكن الحضور والموهبة ولكن لا يحصلن على الدعم الكافي.
وفي النهاية وجهت سارة قمر رسالة للجمهور قائلة “صفقوا لنا على الدوام فهو ما يساعدنا على تقديم أفضل صورة لنا على المسرح”.