محمد حنفي
برز مؤخرا اسم خبيرة التجميل بثينة سعيد المتخصصة في لوك الفانتازيا تحديدا والتي تقدمه بشكل مختلف وبعيد عن المألوف التي تقدمه الكثير من خبراء التجميل المعروفين.
حب بثينة سعيد للميكب جاء منذ الصغر ، حيث اختارت دخول المجال منذ عام ٢٠١٨ وبدأت العمل بشكل احترافي عام ٢٠٢٢ ، علما بأنها تحب لوكات الرعب والفانتازيا على وجه الخصوص وتريد تقديمها بشكل مختلف وجاذب للأنظار.
واعتمدت بثينة سعيد في البداية البحث على كيفية عمل هذه اللوكات التي نراها بشكل مستمر في الأعمال الفنية سواء بالسينما أو الدراما وذلك باسم Special effects أو sfx makeup ، والذي يتم باستخدام أدوات دم مزيفة وعمل عجينة لتكوين جرح بسيط.
لكن المشكلة الأبرز التي واجهت بثينة سعيد هي شراء هذه الأدوات والتجهيزات لهذه الأمور ، نظرا لأنها لا تتواجد في مصر بشكل دائم ، لذلك اتجهت إلى القيام بهذا في المنزل بأدوات بسيطة مثل النشا ومواد الطعام وغيرها ، وبالفعل بمرور الوقت نجحت بالقيام بعدد من اللوكات المختلفة والتي بدت تشبه الحقيقي الذي نشاهده في الواقع.
وبعدها اتجهت بثينة سعيد إلى الرسم على وجهها بالالوان باستخدام الأدوات الخاصة بها ، علما بأن هذا النوع من الفنون نادر استخدامه في مصر ، لذلك قررت مستقبلا أن تطور من موهبتها وتنميها خارج مصر واعطاء إضافة قوية لهذا النوع من الفنون في مصر خلال الأعمال السينمائية والتليفزيونية ، من خلال دخول الدورات والحصول على كورسات للتعلم وأخذ الخبرات الكافية من أصحاب المحال.
واستطاعت بثينة سعيد أن تضع أولى أقدامها في هذا الفن “الرسم على الوجه” بمشاهدة عديد الافلام الاجنبية والتعلم منهم ومحاولة تقديم صورة تشابه الأفلام التي تتابعها عبر التليفزيون ، بجانب مساعدة عائلتها الذين يدعمونها بشكل مستمر.
ووجهت بثينة سعيد نصيحة إلى كل من يريد أن يتخذ هذا الطريق ، بقولها ان يعملوا بجهد على موهبتهم وعدم الالتفات إلى التعليقات السلبية والاستفادة من خبرات الآخرين واستغلال كل الكلمات المحفزة والإيجابية.