التخطي إلى المحتوى
معرض القبطان للسيارات يواكب السوق العالمية بسيارات فريدة 

محمد حنفي

 

يحرص معرض القبطان للسيارات فرع التجمع الأول، لمديريه الكابتن محمد فايد، والمهندس مصطفى فايد على توفير كافة أنواع السيارات بجميع الماركات المختلفة لزواره ومحبيه، وذلك حرصاً منه على مواكبة الماركات العالمية، فدائماً ما يقدم الأرقى والأحدث في مصر.

 

 

ونجح معرض القبطان للسيارات مؤخرًا على توفير سيارة هيونداي أزيرا “جرانديور” 2023 في المعرض بعد طرحها في الأسواق بفترة قليلة، ويعد هذا أول معرض في مصر يوفر لعشاق السيارات تلك السيارة.

 

سيارة هيونداي أزيرا”جرانديور” موديل 2023 تشمل مميزات عديدة منها: وجود سائل للراحة والرفاهية، وبطانة من الجلد على التابلو والأسطح الصلبة، ونظام إضاءة محيطة يتضمن 64 لون مختلف، وشاشة تعمل باللمس مقاس 12.3 بوصه، ومنصة لشحن الهاتف الذكي بشكل لاسلكي.

 

ويوفر معرض القبطان للسيارات أيضًا لزواره بجانب أحدث السيارات الماركات القديمة، التي يرغب في إقتنائها عدد من الهواه في البلاد، سواء في فرع مصر بالتجمع الأول أو في فرعي الإمارات وكوريا، وذلك حرصاً من مديري القبطان للسيارات، على إرضاء عملائهم في جميع فروعهم المختلفة.

 

وتحدث الكابتن محمد فايد في بيان صحفي له، عن سيارة هونداى أزيرا “جرانديور”، مؤكدًا على أنها صناعة كورية وتم إطلاقها عام 1986، وبها مميزات عديدة تناسب السوق المصرى، مؤكدًا على أن أكثر السيارات مبيعاً في مصر هي السيارات الكورية بمختلف أنواعها؛ لأنها تشمل مواصفات أمان فائقة ورفاهية متطورة وأسعارها مناسبة، ليس هذا فقط بل وأن القطع الاستهلاكية لها مناسبة في أسعارها بالنسبة للمستهلك.

وأضاف الكابتن محمد فايد أن اعتمادية الكوري وقلة أعطاله تشجع المستهلك المصري علي شراءها واقتناءها، مُتابعاً:” الكوريين نجحوا في إبهار المستهلك المصري بالكماليات التي يضيفونها في سياراتهم التي تواكب السيارات الألماني لذلك يحب المصريين السيارات الكورية بالإضافة إلي التصميم الجذاب لسياراتهم”.

ومن جانبه، تحدث المهندس مصطفى فايد، عن الوضع الحالي لسوق السيارت، وعما إذا كان سعر الدولار المرتفع قد أثر بالسلب على سوق السيارات، مُعلقاً:” المشكلة الحقيقية أساسها ليست من داخل مصر؛ بل هي أزمة عالمية تنحصر في قلة الإنتاج العالمي لمصانع السيارات، وأن الأزمة تكمن في قلة إنتاج الرقائق الالكترونية، وبالتالي فإن ذلك ينعكس على السوق العالمي والسوق المصري، والذي اعتبره جزء لا يتجزء من الإنتاج العالمي”.

وأكد مصطفى فايد على أن أعداد السيارات المتاحة بالأسواق العالمية والمصرية غير قادرة على تلبيه احتياجات المستهلك وإن معدل التعداد السكاني يزداد يوم عن الآخر مع قلة عدد إنتاج السيارات، وهو السبب الرئيسي في صناعة الفجوة الكبيرة في سوق السيارات.