التخطي إلى المحتوى
والدتها ودندش مثلها الأعلى .. من هي بديعة نجمة الحاضر والمستقبل 

محمد حنفي

 

لمع اسم الراقصة الاستعراضية بديعة بشكل لافت على ساحة الرقص الشرقي في مصر خلال الفترة الماضية ، الراقصة الملقبة بوحش الكون ، اللقب التي تحب مناداته من قبل جمهورها ، تريد صناعة مجد كبير في مجال الرقص الشرقي ولديها كل المقومات لتحقيق ذلك.

 

وحرص موقع كايرو فور على محاورة الفنانة الحسناء للتعرف عنها عن قرب ، والكشف عن جميع الاسرار والتفاصيل الخاصة بها.

 

في البداية تمتلك بديعة مؤهل عالي ، حيث حصلت على ليسانس اداب من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا ، تفوقها الدراسي فتح لها آفاق احتراف الرقص الشرقي ، حيث تمتلك الموهبة منذ نعومة أظافرها ، وكانت حريصة على الدوام لسماع كافة أنواع الموسيقى ومشاهدة مجموعة من ألمع اساطير الرقص الشرقي.

كما أنها حرصت ايضا على مشاهدة تدريبات الرقص من خلال السوشيال ميديا ، وهو ما جعلها تلتحق بتدريبات الهيب هوب حتى اتخذت طريق الرقص الشرقي واحترفته وساعدها في ذلك أنها شخصية رياضية على الدوام وأنها لا تفارق صالة الألعاب الرياضية للحفاظ على قوامها ورشاقتها.

 

واتجهت بديعة للحديث عن والدتها التي أكدت على دعمها المستمر لها وتوجيه النصائح بشكل دائم ودعواتها التي لا تفارقها من أجل أن تحقق هدفها ، واكدت أن الأم مدرسة بالفعل واكدت على صعوبة المهنة في مخاطرها بشكل عام ، وأنها سبب كبير في شهرتها حاليا ، وهي بالفعل احسنت تربيتها وصنعت شخصيتها السوية والملتزمة والاحترام مع كافة الأشخاص سواء داخل او خارج العمل.

 

كما أوضحت بديعة أن عائلتها وبالأخص والدتها واخواتها هم الأهم بالنسبة لها ، وهم السند الحقيقي والداعم الاساسي في مشوارها.

واتجهت بديعة للحديث عن مدرسة الرقص الشرقي دندش ، حيث تعتبر بديعة دندش هي الأم والمعلمة بكل معاني الكلمة على المستوى الشخصي واجادت تعلميها كافة قواعد الرقص من القلب ، الفكرة ليست اعطائها خطوات الرقص فقط بل كانت تعلمها كل النصائح الهامة داخل او خارج العمل ، لذلك تعتبرها بديعة الأم الثانية في حياتها وأنها تعشقها من القلب ، وأنها تحرص دائما على مناداتها بماما لارتباطها الكبير بها.

 

واضافت أن دندش على مستوى تعليم الرقص الشرقي تتمتع بسلاسة وبساطة في الشرح ، يجعلها بالفعل ضمن الأفضل نظرا لأنها أخرجت عديد الراقصات وتتلمذ الكثير تحت أيديها وأنها الاحساس كله على حد تعبيرها.

 

كما أن بديعة تحدثت عن الاستاذ ربيع ابو طالب والتي أكدت أنه استاذ متميز وعلمها كافة أساليب وقواعد الرقص الشرقي ، كما أنه يمتلك اسلوب خاص ومعين في توصيل المعلومة لكل حركة ، وأنه مدرب شاكر ومميز وتكن له كل الاحترام والتقدير لشخصه.

وتحرص بديعة دائما على تقديم عروضها ببدل رقص تشبه العصر الكلاسيكي القديم ، حيث أشارت بديعة أن الراحل السيد نور اول من صنع بدل الرقص الخاصة بها ، ومن بعده زوجته أم محمد وحاليا تتعاون مع المصمم احمد زيزو ، كما أنها تهتم بالتصميمات بعينة ودقة ، واكدت أن زيزو متفاهم جدا في طلباتها لحرصها الدائم على جعل شكل البدلة مثالي ومناسب لها.

 

واضافت بديعة أن شكل البدلة مهم جدا في إعطاء الرقص حقه لأنها تعشقه من قلبها بكل معانيه وتعشق المزيكا بمختلف أنواعها واشكالها ، واكدت حبها للاساطير الذين مروا في تاريخ الرقص وان اسم بديعة جاء لأن يكون اسم على مسمى في كل شئ على حد وصفها.

 

كما أشارت بديعة أنها تسعى للتطوير بشكل دائم ، حيث فكرت مطولا في إعطاء تغيير جذري على كل شئ خاص بها ، واكدت على أن تغيير اسمها من الراقصة بيري إلى الراقصة بديعة لم يكن خيارا سهلا بالنسبة لها على الإطلاق ، بداية هذا التغيير كان في تحضير واختيار الاسم والفرقة الموسيقية والبرنامج التي ستعمل معها ونظام العمل من أجل جعل كل شئ أكثر مثالية.

واكدت بديعة على حبها وتقديرها الشديد لفرقتها ، حيث أنها وصفت نفسها بالمحظوظة للعمل مع فاضحلة الشغلانة على حد تعبيرها ، ويشهد الجمهور على العمل والعروض المقدمة التي حققت نجاحا مميزا ، وهم الاستاذ سيد جودة عازف الاكورديون والاستاذ تامر ترك الطبال والاستاذ محمود سرور عازف الانون والاستاذ ابراهيم توفيق عازف الاورج والاستاذ شعيب بيز عازف الجيتار والاستاذ مصطفى دهلة بجانب مشاركة بعض الاعضاء ، وامتدحت بديعة فرقتها كثيرا الذين يقدمون مزيكا وتنظيم عالي جدا للغرض يساعدها بشكل كبير على تقديم الحفل على أكمل وجه.

 

وعن إمكانية دخول مجال التمثيل مستقبلا ، أكدت بديعة أنها تعشق الظهور أمام الكاميرا ، وان لديها قبول لدى جمهورها وهي نعمة من عند الله ، وايضا ريأكشنات كثيرة مؤكدة أن إذا أتى دور مناسب لقدراتها ستوافق بدون تفكير ، علما بأنها شاركت في أكثر من كليب تم طرحهم على قنوات التت وشعبيات الشهيرة مع مجموعة من المطربين على غرار حسين غاندي وعمرو المصري وأحمد العيسوي وياسر رماح ونجم.

 

وأشارت بديعة انها بصدد التحضير لعمل كليبات رقص بمفردها الفترة القادمة ، وأنها أكدت على ظهورها الدائم عبر السوشيال ميديا بمشيئة الله قريبا جدا ، وأنها تريد عمل كليبات تعيد للاذهان العصر الكلاسيكي القديم الذي أحبه وعشقه الجمهور.

كما تحدثت بديعة عن انتشار ظاهرة الراقصات الأجانب ، حيث قالت بديعة أن شئ جميل أن الأجانب يأتون من كل مكان لتعلم الرقص في مصر لان هنا المنبع الأساسي للفن ، وأنهم بالفعل نجحوا في إتقانه بشكل كبير ويسعون للتطور من أنفسهم بشكل مستمر واثبتوا أنفسهم واثروا بالسلب على الراقصات المصريات.

 

واضافت بديعة أن الراقصة الشهيرة صوفينار هي صديقتها المقربة وتحضر لها حفلات بشكل مستمر وأنها تتعلم منها الكثير ، وعلى المستوى الشخصي شخصية مرحة ومميزة وأنيقة وتمتلك ذكاء وتعامل واحترافية داخل وخارج العمل.

 

وكشفت بديعة عن مثلها الأعلى في مجال الرقص ، حيث أشارت أنها تعشق بديعة مصابني وتحية كاريوكا وفيفي عبده وسامية جمال ، وأنها تحلم بأن يتم وضع إسمها في تاريخ الرقص الشرقي لسنوات طوال.

واتجهت للحديث عن الثقافة والعلم هو أساس حياة الإنسان ، مهم أن الراقصة تتمتع بالثقافة وان القراءة مهمة جدا لأنها العلم ينتفع به الإنسان قي مجالات كثيرة وان الله خلق الانسان لديه عقل يتميز به عن باقي المخلوقات.

 

ووجهت بديعة نصيحة لأي فتاة تريد العمل راقصة شرقية ، حيث أكدت أنها ستقوم بتوجيه النصائح لها من المخاطر الكثيرة التي قد تتعرض لها ، في المجمل اي فتاة ستعمل راقصة لابد أنها تضع كامل تركيزها في العمل ، لأن المغريات كثيرة جدا ، واوضحت أنها تتعامل بكل حب واحترام مع جمهورها وبتقدير من الناس وحب للعمل المقدم منها.

 

كما كشفت بديعة عن الفارق بين الملاهي الليلية والكباريه ، حيث قالت الشكل العام مختلف في الصالة وفي إدارتها وايضا في الملاهي الليلية تستقبل نجوم من العيار الثقيل وأنها مختلفة عنها شكلا وموضوعا.

 

وأشارت بديعة أنه تم تقديم عروض للمشاركة في السينما و التليفزيون وفيديو كليب جديد بالوقت الراهن ، لكنها لم تكن جاهزة بعد للظهور على الشاشة.

 

وخارج العمل تقوم بديعة بالتردد على صالات الألعاب الرياضية “الجيم” من أجل الحفاظ على لياقتها ورشاقتها ، وايضا تحب القراءة كثيرا وتحب الخروج في الحدائق واستنشاق الهواء الطلق ، كما أنها تحب إطلاق الجمهور عليها لقب “وحش الكون” ، لأن هذا يمنحها كيان مميز ومتفرد خاص بها.

 

واتجهت بديعة للحديث عن جلسة التصوير التي تعاونت خلاله مع المصور إسلام رمضان ، حيث أشار أن هذا اليوم رائع وممتع وبه كثير من المرح والسعادة ، وان اسلام مصور محترف جدا ويمتلك افكار متعددة ويستخدم ادوات عالية الجودة ويتمتع بالسلاسة في تعامله ، بجانب طاقم عمل اكثر من رائع وهم الماكيير طارق سعد ومصفف الشعر الشبراوي.